كيفية التمييز بين الزعفران الأصلي والزعفران المقلد، وذلك لأن هناك العديد من أنواع الزعفران والتي تختلف على حسب جودته، لذا فيجب علينا التعرف على الزعفران الحقيقي والغير حقيقي، وذلك عن طريق بعض الأشياء التي تميزه.
كيفية التمييز ما بين الزعفران الأصلي والمقلد؟
قد نتسائل عن كيفية التمييز بين الزعفران الأصلي والزعفران المقلد، هناك بعض الأشياء التي يمكن ملاحظتها من خلال بعض النقاط البسيطة والتي منها:
لون الزعفران، ففي حالة تم وضع الزعفران بداخل الماء واستخراجه فإنه سوف يحتفظ بلونه إن كان اصليان، أما إن تغير لونه بعد إخراجه من الماء فإنه يكون مغشوش، وذلك لأن عادةً ما يتم إضافة بعض الألوان الصناعية إليه.
يمكن أيضًا أن نقوم بإضافة صودا الخبز إلى الماء حتى نتأكد من لون الزعفران الأصلي والمغشوش.
مذاق الزعفران، ويمكن ملاحظته عن طريق تذوقه، وذلك لأن الزعفران الأصلي يكون مذاقه حلوة على عكس الزعفران المغشوش.
رائحة الزعفران، ذلك لأن الزعفران الأصلي تشبه خليط رائحة العسل والقش مع بعضهم البعض.
ما هي القيمة الغذائية الموجودة في الزعفران؟
عند التحدث عن القيمة الغذائية في الزعفران فإنه يحتوي على عدد كبير من المكونات الهامة التي يحتاجها الجسم، فإذا أخذنا ملعقة واحدة كبيرة من الزعفران نجد أن بها العناصر التالية:
- يوجد به ست سعرات حرارية.
- 1.3 غرام من الكربوهيدرات.
- أثنين جرام من البروتين.
- جرام واحد من الدهون.
- 0.1 غرام من الألياف.
- 0.6 ملّغ من المنغنيز.
- 1.6 ملّغ من فيتامين ج.
- 5.3 ملّغ من المغنيسيوم.
- 0.2 ملّغ من الحديد.
- 5 ملّغ من الفسفور.
- 34.5 ملّغ من البوتاسيوم.
كيفية تخزين الزعفران؟
يمكن أن نقوم بتخزين الزعفران عند وضعه في إناء ويتم إغلاقه جيدًا، ويفضل أن يتم وضعه في مكان بارد ومظلم وتغليف العلبة حتى نحافظ عليه وعلى نكهته من أي رائحة داخلية قد تدخل إليه، ويمكن أن نحتفظ بالزعفران لمدة ستة شهور في حالة تم الاحتفاظ به بطريقة جيدة، ولكن يفقد نكهته مع مرور الوقت ولكنه لا يفسد.
ما هي فوائد الزعفران؟
هناك العديد من الفوائد التي يمكن الحصول عليها عند استخدام الزعفران والتي من بينها:
- يحتوي الزعفران على خصائص مضادة للاكسدة تحمي الجسم من الإصابة بالأمراض القلبية أو السرطان.
- يوجد به بعض العناصر التي تساعد في التخفيف من متلازمة ما قبل الحيض.
- يمكن استخدامه لعلاج اضطرابات الجهاز العصبي والتقليل من مرض الزهايمر.
- له القدرة في كبح الشهية ويمكن استخدامه في إنقاص الوزن.
- يساعد في رفع مستوى الدوبامين في الدماغ ويحسن من الحالة المزاجية ويخفف من أعراض الأكتئاب.
- يمكن استخدامه لتعزيز صحة الجسم بشكل عام.
الآثار الجانبية لاستخدام الزعفران
في حالة استخدام الزعفران بكميات مناسبة فإنه لا يؤدي إلى حدوث أي آثار جانبية، ولكن عند استخدام كمية كبيرة منه قد نلاحظ حدوث بعض الأعراض الجانبية والتي من بينها:
- حدوث بعض التفاعلات التحسسية.
- تغير في الشهية.
- الإصابة بجفاف في الفم.
- القيء والغثيان والإسهال أو الإمساك.
- كثرة التعرق.
- الصداع.
- الهبات الساخنة.
- الدوخة.
- القلق.
- النعاس.
- سوء المزاج.
هل الزعفران يؤدي الى التسمم؟
قد يتساءل بعض الأشخاص عن تعرضهم للتسمم في حالة استخدام الزعفران، عليك أن تعلم أن استخدام أكثر من خمسة جرام من الزعفران في اليوم قد يؤدي إلى التسمم وظهور بعض الأعراض الخطيرة والتي من بينها:
- الاسهال الممزوج بالدم.
- القيء المستمر.
- نزيف الجفون أو الأنف أو الشفتين.
- أصفرار الوجه أو العينين.
- الشعور بالخدر في الجسم.
- الإجهاض في حال كانت المرأة حامل.
- هناك بعض الدراسات التي أكدت أن تناول أكثر من 12 جرام من الزعفران في اليوم قد يؤدي إلى الوفاة.